أشار رئيس ميناء ​بيروت​ ​محمد المولى​، إلى أنه "طلب من محطة إرشاد السفن نقل الباخرة، من رصيف السنسول الى رصيف 9 وتم نقلها بواسطة قاطرتين، ومرشدين اثنين بكل سلامة. وقاد الباخرة مرشدين من محطة الإرشاد وكنت متواجدا معهما، حيث أن لا يمكن لعبد الحفيظ القيسي تكليفي بحراسة العنبر،12 ولا يمكن للقاضي جاد معلوف، الا تكليف الدولة بالأمر وليس شخص".

وأكد، في حديث له ضمن وثائقي عرضته قناة الجديد، أنه "ليس لي اي دور في تحديد مكان وضع الحمولة، بل الدور هو لإدارة ​المرفأ​ التي استغرقت 3 اشهر، بعد مراجعة الجهات المعنية لاختيار جزء من العنبر 12 كمكان لتفريغ الحمولة".

وأوضح المولى، أنه "ابلغه مندوب المرفأ بموافقة المدير، على تفريغ الحمولة وبالتالي دعوة الكاتب لفتح عنبر الباخرة للكشف على البضاعة، ثم ابلغت الكاتب، بضرورة تهوئة عنبر السفينة لمدة 12 ساعة، وتم الكشف على البضاعة الموجودة في العنبر 1 و 2 داخل السفينة، بالتالي كشفنا على الأكياس، وتبين وجود تسرب مائي في اسفل العنابر، لكن وضعية الأكياس كانت سليمة".

وأضاف: "حضرت عملية التفريغ بسبب غياب طاقم السفينة لمراقبة اتزان الباخرة والجمرك اكد ان البضاعى غير محهوزة وطلب التواصل معه بعد تفريغها في العنبر 12 لعدها، وبعد دخول الكاتب الجمركي الى العنبر 12 تأكد من كمية النيترات اي 2750 طن وجهز محضر وضع في اخره تكليفي كحارس قضائي للعنبر لكنني رفضت لأنه لم يصدر امن قضائي بتعييني والعنبر له حراسة امنية من الجمرك وادارة المرفأ".

وشدد المولى، على انه "للعنبر مفتاحان فقط مع ادارة الجمارك وإدارة المرفأ حصرا، ودون الكاتب انني اعترضت على تكليفي بحراسة البضاعة، ووقعت المحضر مع التحفظ".

ولفت، الى أنني "أخبرت مديري عبدالحفيظ القيسي، بالموضوع وابدى استغرابه لأنه ارسل الى ادارة المرفأ بضرورة حراسة المرفأ، وقمت بواجباتي الوظيفية ودونتها في المحاضر، ولم اقم بأي عمل خاطئ وقراراتي "حمت العالم،" ولا سلطة لدي في المرفأ".