نقلت صحيفة إزفيستيا عن رئيس منظمة مبادرة المستهلك العامة، أوليغ بافلوف، أن ماكدونالدز وإيكيا وأبل من بين عدد من الشركات الأخرى التي قد تؤممها روسيا.
ولفت بافلوف بهذا الشأن، إلى أنه "تم إرسال قائمة بالشركات الأجنبية إلى الحكومة ومكتب المدعي العام التي يمكن تأميمها بسبب توقف عملها في روسيا... حتى الآن، هناك 59 شركة على القائمة، لكنها ستتوسع اعتمادا على التصريحات الجديدة من الشركات الأجنبية. ومن بين أولئك الذين أدرجوا بالوثيقة: فولكس فاجن، وأبل، وآيكيا، ومايكروسوفت، وآي بي إم، وشل، وماكدونالدز، وبورش، وتويوتا، وإتش آند إم وغيرها".
وأشار إلى أن مسؤولي إنفاذ القانون ووزارة الصناعة والتجارة والهيئة الروسية لحماية حقوق المستهلك انخرطوا في العمل على هذه القائمة، وأن القائمة مفتوحة، والشركات التي تعلن انسحابها دون تقديم ضمانات للمستهلكين الروس مدرجة فيها، وأنه سيتم تطبيق الإجراءات الإدارية والجنائية والقضائية ضدها.
ولفت بافلوف إلى أن "المبلغ الإجمالي لالتزامات هذه الشركات تجاه المواطنين والدولة والأطراف المقابلة هو أكثر من 6 تريليون روبل. هذا المبلغ بالضبط يساوي عائداتها في روسيا على مدى السنوات الثلاث الماضية. أن تكون مدرجة في القائمة السوداء لمكافحة العقوبات يعني أن الشركة وإدارتها المخالفة للقوانين ستطالها المخاطر التالية: الحجز على الحسابات والأصول، فرض إدارة خارجية، وتأميم الممتلكات. كما يمكن تحميل إدارة هذه المؤسسات المسؤولية الجنائية عن الإفلاس المتعمد والاحتيال على نطاق واسع بشكل خاص".
وكان دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الرئاسة الروسية وفي وقت سابق، قد قال في تعليق على مقترحات تأميم شركات الشركات التي أعلنت انسحابها من السوق الروسية، إن جميع خيارات الرد على العقوبات والتطورات يجري النظر فيها بمقر الحكومة.