أشارت الرئاسة الروسية "الكرملين"، إلى أن "إمكانية التأميم المحتمل للشركات الأجنبية في روسيا، ووضع اليد على العقارات الروسية في أوروبا وواشنطن لها عواقب سلبية متبادلة"، لافتةً إلى أن "الحرب الاقتصادية على روسيا غير مسبوقة".
وأوضح الكرملين أن "انسحاب روسيا من المجلس الأوروبي يعني الانسحاب من جميع آلياته"، مشدداً على أن "كييف دائما تقترح مفاوضات مباشرة بين الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ونظيره الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، ووزيرا الخارجية يبحثان هذه المسألة الآن".
وأكدت الرئاسة الروسية أنه "سيطلب من الجيش معلومات حول قصف مستشفى الأطفال في مدينة ماريوبل الأوكرانية".
وكانت وزارة الخارجية الروسية، قد أعلنت أن موسكو قررت عدم المشاركة في المجلس الأوروبي، موضحةً أن "روسيا لن تشارك في تحويل مجلس أوروبا من قبل الناتو والاتحاد الأوروبي إلى منصة أخرى للتعاويذ حول التفوق الغربي والنرجسية. فليستمتعوا بالتواصل مع بعضهم البعض من دون روسيا".
يُذكر أن رئيس الوزراء البولندي، ماتيوس مورافيتسكي، أعلن في وقت سابق أن لجنة الوزراء التابعة لمجلس أوروبا أطلقت إجراءً لتعليق عضوية روسيا في مجلس أوروبا، وذلك على خلفية العملية العسكرية التي شنتها روسيا في أوكرانيا.