شدّد رئيس بلدية فنيدق، سميح عبد الحي، على أنّ "فنيدق تعيش بلا مازوت والعاصفة على الأبواب تنذر برياح شديدة وجليد وتراكم للثلوج. النّاس في منازلهم بلا حطب ولا مازوت والأوضاع مأسويّة بكلّ ما للكلمة من معنى، عائلات معرّضة لخطر الموت أو المرض، عدا عن الانقطاع التّام لكهرباء الدولة منذ أكثر من أسبوع، بسبب عطل في أحد أعمدة التوتّر لم يتمّ إصلاحه حتّى الآن، فيما شبكة الاشتراك لم تعد قادرة على الاستمرار بسبب انقطاع مادّة المازوت".
وسأل: "من يتحمّل مسؤوليّة عائلات بلا دواء ولا كهرباء ولا تدفئة ودرجة الحرارة تحت الصفر؟، من نناشد؟ ماذا تريدون منّا بعد كلّ هذا القهر والجوع والذّلّ والظّلم والاستفزاز المعنوي والنّفسي؟"، مناشدًا "من يعنيهم الأمر قبل فوات الأوان، ومن يملك الحسّ الإنساني في هذا الوطن"، أن "يبادر، رغم أنّ قناعتنا أنّه لا يحلّ محلّ الدّولة أحد، لأنّها هي الأم والأب، ولكنّها مسلوبة القرار والحرّيّة والإرادة".