أفادت صحيفة "لوفيغارو" أن المناظرة التلفزيونية بين المرشحين للرئاسة الفرنسية بين إريك زيمور ومرشحة اليمين فاليري بيكريس يمكنها أن تكون حاسمة للمرشحين قبل شهر من الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية حيث يتعين على فاليري بيكريس وإريك زمور التنافس على مرحلتين، مساء اليوم لأكثر من ساعة. فالجزء الأول من المناظرة على قناة "TF1" سيكون حول الازمة الاوكرانية والجزء الثاني سيكون على قناة "LCI" بخصوص القدرة الشرائية للفرنسيين.
فالمتنافسان المتساويان في استطلاعات الراي يأملان في استعادة الزخم من خلال مواجهتهما في المناظرة، فوفقًا لآخر استطلاع لـ "Ifop " بتاريخ 9 اذار الجاري ، حصل كل من إريك زمور وفاليري بيكريس على (12٪) من نوايا التصويت، بعيدًا عن مارين لوبان (18.5٪) وإيمانويل ماكرون (31.5٪).
وفي الانتخابات الرئاسية الفرنسية، نشرت مجلة "لاكروا" حوارا مطولا مع مرشحة اليمين فاليري بيكريس تناول عدة نقاط من برنامجها الانتخابي ونظرتها لفرنسا في السنوات المقبلة، حيث ركزت أكثر على موضوع إصلاح المدرسة والنظام التعليمي بصفة عامة في فرنسا.
وقالت فاليري بيكريس في ردها على سؤال حول تزامن الحملة الانتخابية مع الأزمة الأوكرانية: "على الرغم من الحرب في أوكرانيا، يجب ألا تُسرق الحملة الرئاسية من الفرنسيين. نحن مدينون للمواطنين بنقاش ديمقراطي حقيقي حجة مقابل حجة، حول الوضع في البلاد ونتائج سياسة إيمانويل ماكرون".