أكد المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران علي الخامنئي، أن التنازل أمام أميركا أو أي قوة أخرى من أجل البقاء في مأمن من الحظر هو خطأ كبير.
وأشار الخامنئي، خلال المؤتمر الدولي تحت عنوان "الخطوة الثانية للثورة الإسلامية من مرأى القرآن والحديث"، الى أنه "ليس هناك ما هو أكثر سذاجة وانعدام خبرة من مقترح شخص يدعو إلى تقليص القدرة الدفاعية من أجل تخفيف حساسية العدو". وأفاد بأن "رسم افاق المستقبل يأتي ضمن احد اهم الاجراءات في الثورة الاسلامية والنظام الاسلامي كي يحدد مسار الحركة ومكانها".
بدوره، رأى رئيس الجمهورية الإسلامية الايرانية ابراهيم رئيسي أن "بيان الخطوة الثانية للثورة الإسلامية وثيقة استراتيجية ترسم الافاق للأجيال القادمة في إيران والشعوب الإسلامية"، لافتاً "الاهتمام بالقضايا الاجتماعية وبناء المجتمع والحضارة يرجع إلى شمولية الإسلام".
وأوضح "حاول العديد من الشعوب عبر التاريخ التخلص من القمع والهيمنة، لكن التاريخ لا يقدم سجلاً ناجحًا لهذه الجهود ، والثورات القليلة التي كانت ناجحة لم تؤد إلا إلى تغيير الحكومات".