لفت عضو تكتل "لبنان القوي" النائب أسعد درغام، إلى أن "سقوط الميغاسنتر في مجلس الوزراء، يعني مصادرة حق آلاف المواطنين في ممارسة حقهم الانتخابي، بطريقة ديمقراطية وزيادة نسبة الاقتراع، من دون الارتهان لأحد".
ولفت، في تصريح على وسائل التواصل الإجتماعي، إلى أنه هناك أزمة اقتصادية، أزمة محروقات، أزمة معيشية، والحكومة تقول لمواطنيها "دبروا راسكن وانتخبوا".
وفي وقت سابق، اعتبر رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل، أن "تطيير "الميغاسنتر" ضربة كبيرة للديمقراطية، لأن المال السياسي الانتخابي يزيد، وتنتقص نسبة المشاركة؛ وكلّما انخفضت المشاركة، تنخفض شرعية التمثيل. طبيعي انو المنظومة نفسها تضرب كل اصلاح، بس مش طبيعي يبقوا الكل ساكتين، وما حدا غيرنا يرفع الصوت!".
وكانت الحكومة، قد وافقت على مشروع قانون، يرمي الى تعديل قانون الانتخابات النيابية، بشكّل يسمح باعتماد بطاقة الممغنطة، وآلية مراكز الاقتراع الكبرى في الانتخابات النيابية المقبلة للعام 2026، حيث لفت وزير الإعلام بالوكالة عباس الحلبي، ردًا على سؤال، بشأن "كيف سقط بند الميغاسنتر؟ ولماذا اوصيتم باعتماده عام 2026؟"، إلى أنه "كان هناك خشية من ان اعتماد "الميغاسنتر" قد يؤخر اجراء العملية الانتخابية، وكان هناك تأكيد من فخامة الرئيس ودولة الرئيس والوزراء باجراء الانتخابات في موعدها المحدد في 15 أيار المقبل".