أكد المكتب الإعلامي لرئيس الحكومة الليبية، فتحي باشاغا، أن "الحكومة مستمرة في أداء مهامها، واستكمال كل الترتيبات بكل ثقة، ومسؤولية لمباشرة عملها من العاصمة طرابلس في القريب العاجل بقوة القانون".
وأشار في بيان، الى أن "القوة التي توجهت اليوم إلى العاصمة طرابلس هي قوة للتأمين وليست للحرب"، مضيفا أنه "رغم صعوبة الموقف فإنهم آثروا حقن الدماء وعدم استخدام السلاح، والعودة إلى مقرات تمركزهم السابقة شريطة، أن تتوقف الحكومة المنتهية الولاية عن أي إجراءات تتعلق بقفل الأجواء، أو أي عراقيل تخالف القانون".
ولفت المكتب الإعلامي إلى أن، "الإجراء جاء أيضا استجابة لمطالبات أصدقائنا الدوليين والإقليميين، ونزولا عند رغبة العديد من الشخصيات الوطنية".
وشدد على أن "ما تقوم به الحكومة منتهية الولاية يشكل خرقاً، ومخالفة لكل القوانين إبتداء من رفض قرار مجلس النواب الجهة الشرعية العليا، بشأن سحب الثقة منها وتكليف حكومة بديلة عنها"، معتبرا أنها "مغتصبة للسلطة، ومحصورة في العاصمة ومتمترسة بالسكان المدنيين كدروع بشرية".