أظهرت نتائج إستطلاعات الرأي التي اجراها مركز الاستشراف الاقليمي للمعلومات عند الناخبين السنّة في بعض الدوائر الانتخابية، عدم وجود أي ثقل شعبي مؤيد لحزب القوات الذي كان سعى لجذب الناخبين السنّة إليه بعد إعلان رئيس الحكومة الاسبق سعد الحريري قراره بتعليق العمل السياسي. كما بيّنت الدراسات ذاتها الا تمثيل لحالة بهاء الحريري الذي كان حاول ان يفرض زعامته السياسية في الساحة السنّية، مستنداً إلى غياب شقيقه.
وتتحدث المعلومات عن تهرّب عدد من المرشحين السنّة من اي مشروع حلف انتخابي يجمعهم مع "القوات" او ممثلي بهاء الحريري. وهو ما يعيق ولادة لوائح يتبناها الفريقان المذكوران في الشمال والبقاع لغاية الآن.