تجري القوى السياسية في دائرة الشمال الثالثة دراسات معمّقة لتوزيع أصوات ناخبيها، تجنّباً لخسارة مقعد لصالح "لائحة شمالنا" التي هي وليدة "قوى التغيير". وهو ما يفرض حساسيات بين حلفاء اللائحة الواحدة الذين يواظبون على الجمع والطرح ورصد نتائج الاحصاءات.
وتشير المعطيات إلى ان حزب القوات يسعى لتجنّب نيل "لائحة شمالنا" مقعدها في بشري، بينما يحاول التيار الوطني الحر الاّ يكون المقعد المذكور في البترون، ويبحث تيار المردة عن سيناريو يُبعد المقعد عن زغرتا والكورة.
الا ان مناصري لائحة شمالنا يتحدثون عن امكانية فوزهم بأكثر من مقعد في هذه الدائرة التي شهدت تأليف أول لائحة لقوى التغيير التي لا تزال تتخبّط في معظم الدوائر الانتخابية بحثاً عن لوائح جامعة.