اعتبر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، أن "التوقف المؤقت لمفاوضات فيينا قد يكون فرصة لحل النقاط العالقة، والعودة النهائية للاتفاق"، موضحاً أنه "لن يؤثر أي عامل خارجي على إرادتنا المشتركة للمضي قدما من أجل اتفاق شامل في فيينا".
وفي السياق نفسه، أشار منسق السياسة الخارجية بالإتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أن "النص النهائي المتعلق بإحياء الاتفاق النووي جاهز، بشكل أساسي، وعلى الطاولة، وإن كانت هناك حاجة إلى وقفة في المحادثات بسبب "عوامل خارجية".
وأفادت وكالة "أكسيوس"، أن "مفاوضات فيينا توقفت بعد طلب روسي بضمانات لعلاقات تجارية مع إيران، لا تتأثر بالعقوبات جراء غزو أوكرانيا".
والجدير بالذكر، أنه منذ نيسان 2021، بدأت مفاوضات برعاية الاتحاد الأوروبي، في فيينا، لإنقاذ الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني في ظل انسحاب الولايات المتحدة منه عام 2018 خلال ولاية رئيسها السابق، دونالد ترامب، الذي فرض عقوبات على الجانب الإيراني، ليرد الأخير بخفض التزاماته ضمن الصفقة منذ 2019.