أشار المتحدث باسم الشؤون الخارجية والسياسة للاتحاد الأوروبي، بيتر ستانو، عقب القمة الأوروبية في فرساي، أن أبرز الرسائل التي وجهتها القمة هي وحدة الإتحاد، كما حرصت على بحث بدائل لموارد الطاقة الروسية".
ولفت المتحدث في مقابلة تلفزيونية، إلى أن "تلقي طلب أوكرانيا بالانضمام للإتحاد الأوروبي هو خطوة أولى وإشارة مهمة"، مؤكداً أن الإتحاد "يتفهم شعور الأوكرانيين بالخيبة إذا لم يحصلوا على المساعدات والدعم بسرعة".
وأوضح ميغيل بوينو، أن "أوروبا تجهز بدائل للنفط والغاز الروسيين، ولكن ذلك لن يحدث بشكل فوري"، مردفاً أن "العقوبات ضد روسيا قد تؤذي شركات أوروبية، ولكنه ثمن يجب دفعه"، وأشار إلى أن "العقوبات تستهدف الأفراد النافذين في روسيا، الذين يغذون آلة الحرب".
وشدد المتحدث باسم الإتحاد على أنه "رغم التصعيد لم نقطع الاتصال بالكرملين، ولكن لا نرى استعدادا لحوار سياسي"، وتابع: "سنواصل الحديث مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، لوقف هذه الحرب التي تضر أوكرانيا وروسيا".
والتقى قادة الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، في وقتٍ سابق اليوم، في قصر فرساي في فرنسا، ليؤكد وحدته في مواجهة الأزمة الأوكرانية.