وجه رئيس الوزراء الليبي فتحي باشاغا، اتهامات إلى رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد دبيبة، كاشفا أن بعض الدول عرضت الوساطة بينه، والدبيبة لكن الأخير رفض.
وأشار، في تصريح صحافي، الى ان "عبد الحميد الدبيبة، أغلق المجال الجوي والطريق الساحلي وتسبب في عمليات قبض على الهوية، كما وهناك دول عرضت أن تكون وسيطة بيني وبين الدبيبة لكن الأخير رفض".
وأكد باشاغا، أن "مجموعات مسلحة أقفلت الطريق، في وجه القوات المسؤولة عن تأمين دخول الحكومة الليبية إلى العاصمة"، لافتا إلى أن "أطراف دولية ثمنت موقف القوات الموالية للحكومة الليبية، بعدما رفضت الاشتباك مع المجموعات المسلحة التي أغلقت الطريق أمامها".
وكشف أن "دول إقليمية وصفت القوات الموالية للحكومة الليبية، بالقوة العسكرية المنضبطة لأول مرة منذ 2011"، مؤكدا "أهم مهمة لحكومتي هي إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية".