أفاد مصدران محلي وعسكري وكالة فرانس برس الجمعة، بأن "عشرة أشخاص على الأقل قتلوا في هجوم شنه جهاديون مفترضون على منجم ذهب تقليدي في شمال بوركينا فاسو الذي يشهد أعمال عنف".
وصرّح مصدر أمني للوكالة، أن "عناصر من الجماعات الإرهابية المسلحة هاجمت مساء أمس (الخميس) قرابة الساعة الثالثة بعد الظهر (غرينيتش ومحلي) موقع التعدين في توندوبي" قرب الحدود مع النيجر. ولفت إلى أن الهجوم خلف "ما لا يقل عن عشرة قتلى، جميعهم عمال في موقع التنقيب عن الذهب".
من جهته، قال أحد سكان البلدة لوكالة فرانس برس إن "عدد القتلى يبلغ 14"، موضحا أن "جرحى توفوا متأثرين بجروحهم بعد نقلهم إلى مراكز طبية". وأكد أن "عشر جثث دفنت مساء الخميس وأربعا صباح الجمعة"، مؤكدا أنه "تم العثور على ستة مفقودين صباح الجمعة".
رغم الحظر المفروض على التنقيب عن الذهب الذي يتسبب باستمرار في انهيارات أرضية مميتة، تواجه السلطات صعوبات للسيطرة على عمليات التعدين غير القانونية التي يمارسها 1,2 مليون شخص، وفق أرقام رسمية. وقد أدى انفجار مخزون من الديناميت في موقع تعدين تقليدي في غرب بوركينا فاسو في منتصف شباط إلى مقتل حوالى ستين شخصا، وفق حصيلة رسمية.