أعلن النائب بالحزب الديمقراطي الكردستاني محما خليل، عن "استبعاد تأثير التقارب بين التيار الصدري، والإطار التنسيقي على التحالف الثلاثي".
وجرى الإعلان عن التحالف الثلاثي الذي يضم الفائزين الثلاثة الأوائل على مستوى المكونات العراقية، في الانتخابات البرلمانية التي جرت في تشرين الأول الماضي، وهم التيار الصدري والحزب الديمقراطي الكردستاني وتحالف السيادة السني، من أجل الوصول إلى تشكيل حكومة أغلبية وطنية.
وفي 9 كانون الثاني الماضي، انتخب التحالف الثلاثي محمد الحلبوسي (مرشح تحالف السيادة السني) رئيسا للبرلمان، ويسعى لانتخاب مرشح الحزب الديمقراطي الكردستاني رئيسا للجمهورية، ومرشح التيار الصدري لرئاسة الحكومة.
وأشار محما خليل، في بيان، الى أن "التفاهمات والحراك الذي شهدته الساحة السياسية مؤخراً، لاسيما الاتصالات المتبادلة بين زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، ورئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، ستسهم في الإسراع بحسم الاستحقاقات الدستورية الخاصة بانتخاب رئيسي الجمهورية والحكومة".
واعتبر خليل، أن "التقارب الأخير بين الإطار التنسيقي والتيار الصدري، لا يؤثر على التحالف الثلاثي"، مرجحا "انعقاد جلسة انتخاب رئيس الجمهورية الاسبوع المقبل".
وأضاف: "حظوظ مرشح الحزب الديمقراطي الكردستاني لرئاسة الجمهورية كبيرة جدا".