أعلنت السلطات السعودية، تأسيس شركة قابضة للطاقة النووية "لتتمكن من المشاركة في المشاريع الاقتصادية النووية محليا ودوليا".
وأوضح السفير السعودي، لدى النمسا الأمير عبدالله بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، أن "بلاده تعمل على تطوير برنامج الإطار القطري للفترة 2022 - 2027 وإدخال الطاقة النووية للمساهمة في مزيج الطاقة الوطني، حيث قامت بتأسيس الشركة السعودية القابضة للطاقة النووية للتمكن من المشاركة في المشاريع الاقتصادية النووية محليا ودوليا".
ولفت، خلال مشاركته في دورة مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بفيينا، الى أن "بلاده تستهدف أيضا تشغيل وتطوير المرافق النووية لإنتاج الطاقة والمياه المحلاة والتطبيقات الحرارية، ووضع استراتيجية لتطوير رأس المال البشري في مجال الطاقة الذرية، وتعاونها مع المعاهد الدولية لأبحاث الطاقة الذرية".
وأعرب عبدالله، عن قلق المملكة "إزاء سياسة إيران نتيجة غياب التقارير والمعلومات المتعلقة بأمان مفاعل بوشهر، خاصة وأنها الدولة الوحيدة التي لديها محطة طاقة نووية عاملة، ولم تنضم حتى الآن إلى اتفاقية الأمان النووي".
وأشار، الى أن إيران تتبع ما وصفها بسياسة "التضليل والمماطلة" بخصوص برنامجها النووي، مشددا على "أهمية وجود اتفاق نووي أشمل، وبمحددات أقوى وأطول يغطي كافة أوجه القصور في الاتفاق الحالي، ويمنع إيران من الحصول على السلاح النووي بأي شكل من الأشكال".