أعلن أكبر مصرف في ألمانيا "دويتشه بنك"، انسحابه من روسيا، حاذياً بذلك حذو مؤسسات مالية دولية أُخرى.
وأشار المصرف في بيان، إلى أنه "في صدد تقليص أنشطتنا المتبقية وفقاً للمتطلبات القانونية والتنظيمية".
وأضاف البيان: "في الوقت نفسه، نساعد عملائنا الدوليين، من غير الروس، على تقليص أعمالهم في البلاد.. لم نعد نقوم بأعمال جديدة في روسيا". وأشار إلى أنه "قلل في شكل كبير من انخراطه ووجوده في روسيا منذ 2014".
وتمتلك المجموعة الألمانية أيضاً مركزاً تقنياً كبيراً في روسيا يعمل به 1500 متخصص في تكنولوجيا المعلومات في خدمة بنك الاستثمار الخاص بها.
ولفت "دويتشه بنك" الأسبوع الجاري، إلى أن "المخاطر التشغيلية" الناشئة عن إغلاق هذا المركز "تم احتواؤها جيداً" و"لا تمثل أي مخاطر كبيرة" على سير العمليات العالمية.
والخميس، أعلن مصرفا "جولدمان ساكس" و"جي بي مورجان تشيس" الأميركيان أنهما في صدد إنهاء أنشطتهما في روسيا، لينضما بذلك إلى لائحة طويلة من الشركات المتعددة الجنسيات التي انسحبت من روسيا المستهدفة بعقوبات دولية قاسية.