صدر أول من أمس حكم الاستئناف عن المحكمة الخاصة بجريمة اغتيال رئيس الحكومة الاسبق رفيق الحريري وآخرين المعروفة باسم المحكمة الخاصة بلبنان. أدان الحكم السيدين حسن مرعي وحسين عنيسي بعد ان كانت محكمة البداية قد ثبّتت براءتهم في حكمها الصادر في 18 آب 2020.
وعلمت "القوس" (تصدرها صحيفة الاخبار) أن المحامي الفرنسي فنسان كورسيل لابروس، المكلّف من قبل المحكمة بمهام الدفاع عن حقوق ومصالح السيد حسين عنيسي، قدّم استقالته الخطية بعد صدور الحكم ولن يستجيب لدعوة رئيسة المحكمة القاضية أيفانا هيردليشكوفا لتقديم مذكرة بشأن العقوبة التي تنوي المحكمة انزالها غيابياً بحق الأشخاص الذين ادانتهم.
ولم يشأ كورسيل لابروس التعليق على تفاصيل الحكم واقتصر قوله على الآتي: "انا محام يفترض أن أقوم بمهامي في محكمة قضائية".
زيارة اسرائيل
أكّدت مصادر أمنية لـ"الأخبار" أن موظفة في السفارة اللبنانية في روما زارت اسرائيل في مخالفة للقوانين اللبنانية التي تمنع التواصل مع العدو الإسرائيلي. ونفت وجود أي علاقة لسفيرة لبنان في روما ميرا ضاهر أو موظفين آخرين بالأمر، مشيرة إلى أن المؤكد هو أن الموظفة ل. س. زارت اسرائيل، وأن "التحقيقات لا تزال جارية لمعرفة طبيعة العمل الذي قامت به هناك".
وعلمت "الأخبار" أن ل. س. متزوجة من إيطالي وتحمل الجنسية الإيطالية. وقد اكتُشف أمر الزيارة إبان تولي الوزير شربل وهبي وزارة الخارجية (3 آب 2020 - 18 أيار 2021). آنذاك، أوفد وهبي لجنة للتحقيق في أوضاع السفارة مؤلفة من دبلوماسيَين بعد اتهامات لضاهر بـ"الفوضى والإهمال في العمل، وعدم وجودها بشكل دائم في البعثة، فضلاً عن مخالفتها الدائمة للنظام الداخلي" بأخذها إجازات من دون إبلاغ الإدارة، ما تسبّب في خلاف بينها وبين الأمين العام السفير هاني شميطلي الذي أقدم على حسم أيام العُطل من راتبها.
وكانت مواقع إلكترونية تناقلت أمس "معلومات عن علاقة عمالة تربط سفيراً لبنانياً في إحدى العواصم الأوروبية مع العدو"، وأن "سكرتيرته تقوم بزيارات إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة بشكل دوري، بعلمه المسبق".