اشار عضو هيئة الرئاسة في حركة أمل خليل حمدان الى أن تحصين هذا المقاومة وتأمين مقومات صمود شعبنا يجب أن يتم على أكثر من صعيد وأساس هذا في وجود القوى المقاومة في المجلس النيابي على قاعدة الجيش والشعب والمقاومة واساس أيضاً في هذا التأكيد على عملية النهوض الوطني واصلاح الاختلالات الناجمة عن سوء الإدارة والفساد من جهة والحرب الناعمة لكسر شوكة المقاومة وقواها من جهة أُخرى.
وخلال احياء وأهالي بلدتي الزرارية والخرايب ذكرى مجزرة الزرارية التي نفذها الاحتلال الصهيوني المجرم في 11 شباط 1985 وذهب ضحية هذا العدوان الإجرامي 40 شهيداً و37 جريحاً و200 أسير، توجه حمدان لسياسيي الصدفة بالقول "أن الغباء لا يبني وطناً وأن تسديد فواتير خارجية لا يساعد على انقاذ البلاد والعباد فهل يوجد غباء و تآمر أكبر من أن يكون برنامج بعض الجهات الانتخابي بالدعوة لنزع سلاح المقاومة فإن هذا بصراحة بمثابة تواطئ مع العدو الصهيوني وتنكر لتضحيات المقاومين والمضحّين وجيش لبنان".
وأكد حمدان أن الذي تسامح مع العدو الصهيوني في اعتداءاته ويدعو لنزح سلاح المقاومة هو أداة ليس إلا بيد المتلاعبين بمصير هذا البلد.
بداية النشاط كانت بوضع اكليل من الزهر على ضريح الشهيد علي حسين حجازي في بلدة الخرايب وكذلك على نصب التذكاري للشهيد نعمة هاشم طريق عام ارزي واكليل من الزهر على نصب الشهيد محمود حسن زرقط في بلدة الزرارية، بحضور حشود من أبناء البلدة والقرى المجاورة.
واستعرض الحاضرون المسيرة الكشفية التي انطلقت من امام النادي الحسيني وصولاً إلى روضة الشهداء حيث تمت قراءة الفاتحة، ثم أقيم احتفالٌ خطابي قدم له عريف الاحتفال الأخ سلام بدرالدين.