علمت "النشرة" ان محاولات تقوم بها ماكينة "الثنائي الشيعي" في دائرة بيروت الثانية، من أجل إقناع عدد من الشخصيات السنّية بالترشّح للإنتخابات ضمن لائحتها، لكنها تعاني من صعوبة بإقناعهم، خصوصاً أن حسابات هؤلاء الانتخابية تؤكد ان الفوز سيكون مضموناً لمرشحي "حزب الله" و حركة "أمل" عن المقعدين الشيعيين، بينما ستكون امكانية الفوز بالمقعد الثالث أو الرابع لصالح المرشح الارثوذكسي(حصة الحزب القومي) او المرشح الإنجيلي(حصة التيار الوطني الحر) او المرشح الدرزي(حصة الحزب الديمقراطي اللبناني). مما يعني ان الفوز بمقعد سني سيكون صعباً في هذه اللائحة، وهو ما يمنع إقدام أي شخصية سنّية حليفة للثنائي المذكور على الترشّح.
ويعود سبب الإرباك في ماكينة "الثنائي الشيعي" أساساً إلى تداعيات خروج "جمعية المشاريع الاسلامية" من الحلف، وتأليفها لائحة منفصلة لإعتقاد قياديي الجمعية أنهم يستطيعون الفوز بمقعدين سنيّين بدلاً من مقعد واحد في بيروت الثانية.
لكن معضلة أخرى تواجه علاقة "المشاريع" بحلفائهم التقليديين: لمن ستجيّر اصواتها في دائرة بيروت الأولى؟