أعلنت السلطات الأوكرانية ووسائل إعلام، أن الصحفي الأميركي برينت رينو قتل خلال تغطيته الأعمال القتالية قرب كييف.
وحمّل رئيس شرطة مقاطعة كييف، أندريه نيبيتوف، القوات الروسية المسؤولية عن قتل رينو، مشيرا إلى أن الحادث وقع في مدينة إربين وأسفر عن إصابة صحفي آخر. وتداولت وسائل إعلام لقطات تظهر جواز القتيل وبطاقته الصحفية حيث قيل إنه يعمل لصالح صحيفة "نيويورك تايمز".
كما تداولت وسائل إعلام مقطع فيديو قيل إنه يظهر صحفيا أمريكيا آخر قال إنه كان مع رينو لحظة وقوع الحادث وأصيب جراءه. وقال هذا الصحفي إنه ورينو تعرضا لإطلاق النار عندما مرا بجسر في إبرين وعبرا نقطة تفتيش بغية تصوير مشاهد فرار اللاجئين من منطقة القتال.
وأكد الصحفي الجريح أن رينو أصيب بالرصاص في الرقبة، مضيفا أنه ليس على دراية بشأن مصيره. من جانبها، أكدت "نيويورك تايمز" صحة الأنباء عن وفاة رينو، مشيرة في الوقت نفسه إلى أنه لم يكن يعمل لصالحها في أوكرانيا الآن بل استخدم بطاقة صحفية قديمة.
من جانبه، أعلن مستشار الأمن القومي الأميركي جيك ساليفان أن البيت الأبيض يجري الآن اتصالات مع كييف بغية التأكد من صحة الأنباء عن وفاة رينو.