أعلنت هيئة الطيران المدني في برمودا، في بيان، أنّه "كان للعقوبات الدّوليّة على قطاع الطيران، تأثير كبير على القدرة على الحفاظ على مراقبة سلامة الطّائرات الرّوسيّة في سجلّ برمودا للطّائرات"، مشيرةً إلى أنّ "النّظام قُيّد لدرجة أنّ هيئة الطّيران المدني في برمودا غير قادرة على المصادقة بثقة على أنّ هذه الطّائرات صالحة للطيران".
والإعلان هو أحدث ضربة لقطاع الخطوط الجويّة التّجاريّة الرّوسيّة، الّذي استهدفته عقوبات غربيّة منذ بدء الحرب الرّوسيّة على أوكرانيا. وقد يؤثّر القرار بشكل حاسم على إيقاف جزء كبير من الطّائرات الرّوسيّة، ويُعتقد أنّ أكثر من 700 منها مرخّص لها في برمودا.
وكان قد حُظر مرور الطّائرات التّابعة لشركة "ايروفلوت" الرّوسيّة، في المجال الجوّي في الاتحاد الأوروبي وبريطانيا وكندا، ما أجبرها على تعليق الرّحلات الجويّة إلى هذه الوجهات، بينما علّقت شركة الطّيران الأميركيّة العملاقة "بوينغ" دعمها للخطوط الجويّة الرّوسيّة وعمليّاتها في موسكو.