أشار مسؤول الإعلام في مكتب الاتحاد الأوروبي في القدس، شادي عثمان، إلى أن "سياسة إسرائيل الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية، تقوض خيار حل الدولتين على حدود العام 1967"، مؤكدا أن "السياسة الإسرائيلية الاستيطانية مرفوضة ومنافية، بشكل أساسي للقانون الدولي، وتضع الكثير من علامات الاستفهام حول أي عملية سلام".
وأوضح في بيان، أن "الاتحاد الأوروبي مستمر في متابعة هذه القضايا كافة، من خلال الزيارات الميدانية للمناطق المعرضة للاستيطان أو عبر التقارير، التي يتم رفعها للعواصم الأوروبية، بالإضافة للعمل على دعم الفلسطينيين بالمناطق المعرضة للاستيطان خاصة المصنفة (ج) في الضفة الغربية والقدس الشرقية".
ودعا عثمان، إسرائيل والمجتمع الدولي والجهات كافة ذات العلاقة، إلى "العمل باتجاه المحافظة على هذا الحل، وإمكانية تطبيقه في المستقبل"، مشددا على ضرورة "إنهاء الحصار الإسرائيلي المفروض منذ عام 2007 على القطاع، والذي يعرقل بشكل كبير من أي تنمية حقيقية للسكان فيه".
وكانت قد صادقت "اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء الإسرائيلية" في القدس، على مخطط لبناء 730 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة "بسغات زئيف" المقامة على أراضي بلدة بيت حنينا، شمال شرق مدينة القدس، وهو ما لاقى تنديدا فلسطينيا.