شدّد رئيس تشيلي الجديد، غابرييل بوريتش، على أنّ "كامل أعباء أزمة الهجرة من فنزويلا لا يجوز أن تكون على عاتق مجموعة واحدة من الدّول، مثلما يحدث مع كولومبيا وبيرو وتشيلي، ولذلك تحدثّت مع رؤساء الدّول في مختلف أنحاء أميركا اللاتينية، لنناقش اعتماد نظام الحصص، ونجد حلًّا عادلًا لهذه القضيّة".
ولفت في تصريح، إلى "أنّه يعتزم أن يطلب من البرلمان تمديد نظام الطّوارئ في شمال البلاد"، الّذي تمّ فرضه في شباط الماضي من قِبل الحكومة السّابقة، على خلفيّة أزمة الهجرة وتنامي الجريمة. وأكّد "أنّه لن يعلن العفو عن المهاجرين الّذين دخلوا البلاد بصورة غير شرعيّة".
يُذكر أنّ تشيلي شهدت تدفّقًا للمهاجرين غير الشرعيّين من فنزويلا في العام الماضي، الّذين بقي عدد كبير منهم في المناطق الشّماليّة من البلاد، ممّا أثار احتجاجات لدى السكّان المحليّين واعتداءات على مخيّمات المهاجرين.