دانت الرئاسة الفلسطينية، عمليات القتل اليومية من قبل الجيش الإسرائيلي ضد الفلسطينيين، والتي أسفرت اليوم عن مقتل فلسطينيين اثنين، في مخيمي بلاطة في نابلس وقلنديا في القدس وثالث في النقب.
وحمل المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد، مشيرا الى أن "شعبنا الفلسطيني، لن يقبل بإجراءات الاحتلال المتواصلة بحقه ولديه جميع الخيارات للتحرك على كافة الساحات للحفاظ على حقوقه ومواجهة الاحتلال".
وأوضح، في حديث تلفزيوني، أن "القيادة ستواصل جهودها لإعداد الملفات المتعلقة بمتابعة تصعيد حكومة الاحتلال لجرائمها بحق شعبنا في كل المنظمات والمؤسسات الدولية، وخاصة في محكمتي "الجنائية" و"العدل" الدوليين وفي الأمم المتحدة ومجلس الأمن".
وأشار أبو ردينة، الى أن "الأمور تتجه نحو انفجار الأوضاع إذا ما بقيت الحكومة الإسرائيلية، رافضة للسلام وتلعب بالنار، والمطلوب منها الالتزام بوقف كل الإجراءات أحادية الجانب فوراً وفق الاتفاقيات الموقعة والالتزامات والتعهدات الأميركية".
وحذر من التعامل بازدواجية المعايير مجددا، مطالبة الإدارة الأميركية بتحمل مسؤولياتها في وقف العدوان الإسرائيلي، المتصاعد كونها الوحيدة القادرة على الضغط على إسرائيل.
ولفت أبو ردينة، إلى أن "الاتصالات الأميركية الفلسطينية، ما تزال مستمرة إلا أن الإدارة الأميركية لم تفِ حتى الآن بأي من الوعود التي تعهد بها الرئيس الأميركي جو بايدن، للرئيس محمود عباس خاصة ما يتعلق بالقنصلية الأميركية في القدس الشرقية، والحفاظ على الوضع القائم في المدينة أو الإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب كاحتجازها أموال الفلسطينيين".
وطالب الإدارة الأميركية بـ"مراجعة سياساتها تجاه الإجراءات الإسرائيلية المتواصلة ضد الفلسطينيين والضغط لوقف العدوان الإسرائيلي".