أعلن النائب المستقيل نديم الجميل ترشّحه للانتخابات النيابية عن المقعد الماروني في دائرة بيروت الأولى.
وأشار الى أنه قرّر الترشح "على المعركة الانتخابية في بيروت ليس من باب تعبئة مركز، بل لأن وجودي في الحياة السياسية اللبنانية هو استمرارية لخط ونهج ومبادئ سيادية ووطنية تتخطى المعركة الانتخابية، ولست مرشحًا على مقعد نيابي بل انطلاقًا من النضال وهو مشروع وطن وسيادة وحرية وبقاء أو عدم بقاء لبنان الذي نحلم به. ونحن على مفترق طرق، فلبنان الذي نحلم به ويحلم به أولادنا وشبابنا، كله مخطوف من قبل مجموعة تضع يدها على البلد".
وأضاف الجميّل: "قالوا لنا ماذا تريدون من السيادة والحريات ولنهتم بالتوظيفات والتعيينات وبعض المشاريع الإنمائية، وتبيّن أن هذا الفريق استلم الحكم وأكثر من نصف الحكومات واكثرية المجلس النيابي لكن تبيّن أنّه باع حريته وسيادته"، مؤكدا أن مشروعنا واضح وهو مشروع سيادي بامتياز، مشيرًا إلى أن كل المشاريع على أهميتها الاقتصادية والاجتماعية والإنمائية مهمة، لكننا نريد استرداد أموالنا المنهوبة ومكافحة الفساد ومواجهة المنظومة التي تسلّمت زمام السلطة وصوّتت على قوانين دون درسها، مضيفًا: "رغم أهمية كل هذه المشاريع فإن لم يكن البلد محررًا من كل قبضة سلاح وتحكم عناصر أجنبية بنا، لن نسترجع الثقة كما لن يعود شبابنا الى لبنان".
وإذ أكد أن المطلوب أن تتوحّد كل القوى السيادية لتحقيق التغيير، أوضح أنه قبل إقفال باب الترشيحات لن ندخل في موضوع التحالفات، وأردف: "هناك نواة لائحة متقدّمة وشبه منتهية ونعمل وفق كل الاحتمالات ويدنا ممدودة إلى كل من لديه الروحية نفسها".