ذكر وزير الثقافة محمد وسام المرتضى، بعد لقائه البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، في الصرح البطريركي في بكركي، "أننا تحدّثنا في خلالها بشكل مفصّل عما جرى في مجلس الوزراء، فلقد كان من الواجب أنّ نعرض الأمر بشكل واضح، أمامه لنعكس حقيقة ما حصل، خلافًا لما نقل إليه، وكانت مقاربة للموضوع لناحية قضية انفجار مرفأ بيروت، والمحقق العدلي طارق البيطار، وموقفنا من المسألتين".
ولفت إلى "أنني سلمته دعوة بمناسبة عيد سيدة البشارة، لأننا كوزارة للثقافة، يهمنا إحياء هذا اليوم بألق، والطريقة النموذجية التي سنحتفي بها، ستكون من خلال عرض مسرحي موسيقي راقي يعكس حالة الحوار المسيحي الإسلامي، ويستحضر اللقاء التاريخي الشهير، الذي تم بين القديس فرنسيس، الأسيزي والسلطان الكامل، الذي وبحسب المراجع التاريخية، يعتبر محطة الحوار التاريخي الأسلامي المسيحي".
وأشار المرتضى، إلى "أننا بحثنا معه في الواقع العام القائم في لبنان، ولا سيّما انعكاسات الأزمة الروسية الأوكرانية، على الوضع الإقتصادي اللبناني، وتحديدًا الغذائي والخطوات التي تفكر الحكومة القيام بها لمواجهة الأمر".
وفي وقت لاحق، استقبل الراعي المرشح الى رئاسة الرابطة المارونية، السفير خليل كرم، وأعضاء لائحة "تجذر وصمود"، وتم التأكيد على أن خطّ بكركي وثوابتها، هما أساس برنامج عمل اللائحة.