أشارت مصادر مطلعة لوكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية.، إلى أن "كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تتجهان إلى استئناف التدريبات المشتركة المتضمنة قاذفات أميركية ذات قدرة نووية، في شبه الجزيرة، وذلك في حال إطلاق صاروخا باليستيا عابرا للقارات من قبل كوريا الشمالية".
وتعود مسألة طرح استئناف تدريبات "بلو لايتنينغ" بين البلدين بعد مرور 5 سنوات من تعليقها، إثر قيام كوريا الشمالية بإجراء تجربتي صواريخ باليستية عابرة للقارات، متخفيتين في إطلاق قمر صناعي، حيث كشف المصدر أن "كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تتشاركان الآراء بشأن الحاجة لاتخاذ إجراء مماثل"، بحسب الوكالة.
وتشمل التدريبات، استخدام قاذفات بي-52 إتش، وبي-1بي، التي تحتويها قاعدة أندرسن الجوية التابعة للقوات الجوية الأميركية في غوام، في شبه الجزيرة الكورية بهدف القيام بالعمليات الأمنية. وسيرافق هذا الإجراء حشد مقاتلين من كوريا الجنوبية واليابان.
من جهة ثانية، تشير بعض المعلومات إلى أن سيئول تنظر في إجراء تدريب بالذخيرة الحية من جانب واحد، وذلك من خلال استخدام صواريخ هيونمو الباليستية وغيرها من الأنظمة.
ووفقا للوكالة، فإن التدريبات التي من المتوقع أن تجريها الولايات المتحدة مع كوريا الجنوبية واليابان، سيكون هدفها تعزيز القدرة على اكتشاف وتعقب واعتراض الصواريخ الباليستية المعادية.
وكانت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية قد أوضحت مؤخرا أنه "بعد تحليل دقيق، خلصت سيئول وواشنطن إلى أن تجربتي الصواريخ الباليستية اللتين أجرتهما كوريا الشمالية هذا العام، تضمنت نظاما جديدا للصواريخ الباليستية العابرة للقارات".
وعرضت بيونغ يانغ صواريخها الباليستية العابرة للقارات الجديدة، هواسونغ -17، خلال عرض احتفالي بالذكرى 75 لتأسيس حزب العمال الحاكم في 10 تشرين الأول 2020.