أعلنت النيابة العامة الروسية، أنها وجهت طلبا لحظر منصة "ميتا" الأميركية، الشّركة الأم لـ"فيسبوك" و"إنستغرام"، "التي تم الإعتراف بها كمنظمة إرهابية إلى القضاء". وأشارت في بيان إلى أنه "من المقرر عقد الاجتماع في 21 آذار بشأن الدعوى المدنية المقدمة من مكتب الادعاء ضد الشركة".
وأوضحت الدائرة الإعلامية للمدعي العام الروسي أنه "وفقًا للقانون الفيدرالي الخاص بمكافحة النشاط المتطرف، أرسل مكتب المدعي العام لروسيا الاتحادية طلبًا إلى المحكمة لاعتبار شركة "ميتا بلاتفورمز" منظمة متطرفة وحظر أنشطتها على أراضي روسيا الاتحادية".
من جانبها، فتحت لجنة التحقيق الروسية قضية بموجب مادتين تتعلقان بسياسة "ميتا" التي سمحت بإطلاق دعوات للعنف ضد القوات المسلحة الروسية.
وكان المسؤول عن الاتّصالات في "ميتا"، آندي ستون، قد كشف في وقتٍ سابق في بيان، أنّ "بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا، فقد سمحنا موقّتًا بأشكال من التّعبير السّياسي تنتهك في العادة قواعدنا المتعلّقة بالخطاب العنيف، مثل "الموت للغزاة الّروس"، مشيرًا إلى أنّ "فيسبوك لن يسمح في المقابل، بأيّ دعوات ذات مصداقيّة للعنف ضدّ المدنيّين الرّوس".
لكن الشركة عادت لتغيّر توجيه سياستها بشأن التسامح مع خطاب الكراهية، لحظر "التغاضي عن العنف" ضد "الروس بشكل عام" وحظر الدعوات لقتل رؤساء الدول، حسبما أفادت رويترز. كما جاء ذلك نقلا عن مذكرة منشورة على النظام الأساسي الداخلي للشركة.