أفادت وكالة الأناضول، بأن "الجيش الأميركي أرسل تعزيزات عسكرية ولوجستية إضافية إلى قواعده شمالي سوريا، وذلك بعد يومين من الهجوم الصاروخي الإيراني على أربيل بإقليم كردستان العراق".
وبحسب الوكالة، "عبرت قافلة مكونة من نحو 150 شاحنة من العراق إلى سوريا عبر بوابة الوليد الحدودية خلال اليومين الماضيين، وهي محملة بتعزيزات عسكرية ولوجستية، ووصلت إلى قاعدة أميركية في منطقة رميلان بمحافظة الحسكة شمالي سوري، التي تضم حقول نفط تسيطر عليها مليشيات كردية". وأردفت: "تضم القافلة العسكرية 30 مدرعة من نوع "هامفي"، وناقلة وقود، والكثير من الذخائر".
وزادت واشنطن من تعزيز قواعدها في محافظتي الحسكة ودير الزور السوريتين، وذلك بعدما تبنى الحرس الثوري الإيراني مسؤولية الهجوم بـ12 صاروخا باليستيا على مدينة أربيل.
وسقطت الصواريخ بالقرب من مبنى من المقرر أن ينتقل إليه فريق القنصلية الأميركية في أربيل، عاصمة إقليم كردستان العراق. ولم تتسبب في سقوط ضحايا أميركيين، في حين أصابت مدنيا واحدا فقط.
وأوضح الحرس الثوري الإيراني أن الهجوم استهدف "مراكز إستراتيجية" إسرائيلية، وجاء ردا على ضربة جوية إسرائيلية، أودت بحياة اثنين من أعضائه في سوريا الأسبوع الماضي.
وكثفت إسرائيل الهجمات على الحرس الثوري الإيراني والفصائل الموالية له في المنطقة، حيث نفذت ما لا يقل عن 15 غارة جوية في سوريا العام الماضي، 9 منها في الأشهر الأربعة الماضية وفق إحصاء لوكالة "رويترز".