أشارت وسائل إعلام إسرائيلية، الى أنه تم اختراق الهاتف المحمول لزوجة رئيس الموساد، دافيد برنيع، ونُشرت محتوياته عبر حساب مجهول على مواقع التواصل الإجتماعي.
وأفادت وسائل الإعلام بأنّ "نشر المواد يهدف إلى الانتقام من الموساد وإحراجه، والتقدير أنّه انتقامٌ إيراني".
وتشير التقديرات الإسرائيلية إلى أنّ عملية القرصنة ونشر المواد الشخصية التي تتعلق بأسرة رئيس الموساد، يهدفان إلى الانتقام وإحراج أجهزة الأمن الإسرائيلية.
وكتب القراصنة الذين نشروا المعلومات التي حصلوا عليها عبر اختراق هاتف زوجة رئيس الموساد، عبر قناة على مواقع التواصل الإجتماعي، أطلقوا عليها اسم "الأيادي المفتوحة- Open Hands" وذلك في مقطع فيديو على أنه "هدية لبرنيع" بمناسبة عيد "المساخر" اليهودي.
ولفت المخترقون الى أن المعلومات الشخصية التي أوردوها حول برنيع هي نتاج عملية مراقبة استخبارية تعقبته منذ العام 2014 ونشرت "Open Hands" عدّة نسخ من الفيديو مصحوبة بترجمات بالعبرية والعربية والإنكليزية.
وتحدثت وسائل إعلامٍ إسرائيليةٍ عن "اشتباهٍ خطيرٍ"، يتعلّق بـ"إختراق الحاسوب الشخصي" لرئيس الموساد، دافيد برنيع، ونشر صورٍ وتفاصيل شخصيةٍ تتعلّق به، وبعائلته ومكان سكنه، بهدف إحراجه". واتّهمت وسائل الإعلام هذه "إيران بالوقوف وراء هذه العملية".