أكّد الحرس الثوري الإيراني، "أننا أبلغنا مسبقًا مسؤولي كردستان العراق، بشأن مقرّ الموساد الذي استهدفناه، ووجود مقرين آخرين"، مؤكدًا أنّ "من حقنا ضرب مقرّات الصهاينة، التي تستهدف أمننا، وهذا خطّ أحمر لنا".
ولفت إلى أنّ "إسرائيل اعترفت باستهداف إحدى قواعدنا، عبر مسيّرات أطلقتها من أربيل"، مشيرًا إلى أنّ "عدم تعامل العراق، مع هذه المقرّات، وتهديدها لأمننا، سيقابل برد دون تردد".
وتعرضت أربيل، فجر الأحد الماضي، لهجوم بـ12 صاروخًا باليستيًا أطلقت من خارج البلاد من جهة الشرق، واستهدفت حيًا قرب القنصلية الأميركية، ما ألحق أضرارًا مادية بعدد من المباني.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني، استهدافه "مركز استراتيجي للتآمر والأعمال الخبیثة الصهیونية بصواريخ بالغة الدقة"، مؤكدًا أن "قصف أربيل جاء على خلفية الجرائم الأخيرة للكیان الصهيوني المزيّف، والإعلان السابق عن أن الجرائم والأعمال الخبیثة لهذا الکیان، لن تمرّ دون رد".