كشفت الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي، أنه "قررنا استضافة مشاورات يمنية يمنية اعتبارا من 29 آذار، والمشاورات تهدف الى حث كافة الجهات لقبول وقف إطلاق النار وبدء مفاوضات برعاية أممية ودعم خليجي".
وتابعت الأمانة في بيان: "ستهدف قيام عمليةسياسية شاملة توصلا للسلام المنشود، والمشاورات اليمنية ستكون انطلاقة لتشاور مستدام بين الجهات المعنية، كما وستؤسس آليات للعمل الإنساني والمستقبل السياسي، وستبحث إعادة اللحمة الاجتماعية للشعب اليمني، ولا علاقة لها باتفاق الرياض وإنما هي مشاورات يمنية يمنية، وليست امتدادا لاتفاق الرياض وإن كانت تبني على المبادرات كافة".
وتابعت: "أي مشاورات يمنية لا يشارك فيها الجميع بمن فيهم الحوثيون لن تحقق السلام، والمشاورات ستكون تحت مظلتنا وسنحتضنها في الرياض".