لفت المكتب الإعلامي لـ"كلنا إرادة"، ردًّا على ما جاء في مقال نُشر في موقع "النشرة"، اليوم الخميس (17 آذار 2022)، تحت عنوان "كلنا ارادة" … إن أرادوا نجاح "قوى التغيير"، إلى أنّ "كلّنا إرادة" منظّمة مدنيّة للإصلاح السّياسي، لم ولن تتدخّل بتشكيل اللّوائح والتّحالفات والائتلافات، كما لم ولن تعمل على ترشيح أحد للانتخابات النيابية المقبلة، بل هي تلتزم بما تقرّره المجموعات والأحزاب المعارضة".
وأوضح في بيان، أنّه "بالنّسبة لدورها، فهو يتضمّن العمل بالشّراكة مع الأحزاب والمجموعات المعارضة للنّظام الحالي، لتأمين الظّروف المؤاتية من أجل توحيد الصّفوف، وتوفير الدّعم لتمكينها من رفع مستوى الجهوزيّة لخوض هذا الاستحقاق، والتّواصل مع النّاخبين والنّاخبات في لبنان والعالم".
وأشار المكتب إلى أنّ "حرصًا منّا على عرض الحقائق والمعطيات الدّقيقة، نتمنّى من جانبكم الكريم التحقّق من مجمل الوقائع قبل نشر أيّ خبر أو معلومة تتعلّق بـ"كلّنا إرادة"، وذلك من خلال التّواصل معنا في أيّ وقت، تفاديًا لأيّ تأويل أو تضليل للرّأي العام"، مشدّدًا على "أنّنا إذ نعوّل على أمانتكم ومهنيّتكم، نشدّد على دوركم الفاعل في نقل المعلومات بكلّ دقّة واحترافيّة، ما يساهم في بناء لبنان وخدمة مصالح شعبه".