لفت عضو تكتل "الجمهورية القوية" النّائب بيار بو عاصي، عقب تفقّده الأضرار في مكان إلقاء القنابل الصوتيّة في محلة الشارع العريض قرب مركز حزب "القوات اللبنانية" في عين الرمانة، إلى "أنّني جئت لأطمئنّ على أهلنا في عين الرمانة، ولأطلق إنذارًا وتحذيرًا بأنّ هناك محاولات لتوتير الوضع الأمني وحرف الأنظار عن الانتخابات النيابية، أي عن هذه العمليّة الدّيمقراطيّة المقدّسة الّتي من حقّ اللّبناني أن يمارسها".
وأكّد أنّ "الاتّكال هو على أجهزتنا الأمنيّة كي لا يتكرّر ما حصل اليوم، وإذا حصل، أن تحاسب مرتكبيه من خلال الملاحقات والقضاء المستقل، لأنّه من خلال هذه الأساليب العقيمة والبربريّة يحاول مرتكبوها توتير الأجواء والضّغط على النّاس قبل الانتخابات". وأشار إلى أنّ "هناك من يعتبر أنّ العمليّة الانتخابيّة عمل غريب وليست من حقّ الشّعب ومن صلب ممارسته"، مشدّدًا على أنّ "هذا الاستحقاق حقّ مقدّس، ويجب ان يحصل بالطّرق الدّيمقراطيّة كما تنصّ عليها أوّلًا حضارتنا وثقافتنا، وثانيًا دستورنا وقانوننا".
وركّز بو عاصي على أنّ "التّعبير عن الهويّة السّياسيّة بطريقة حرق اللّافتات وبواسطة إلقاء القنابل الصوتية، أمور لا تشبهنا ولا تتطابق مع توجهاتنا ومفهومنا للعمل السياسي، فهي وسائل قمعية وترهيبية ولكنها لا ترهبنا ولا تقمعنا ولن تكون كذلك يومًا"، مبيّنًا أنّ "القوّات لا تستفزّ، اتكّالها على الدّولة، وتعمل لبنائها مدماكًا فمدماك، وعندما تجبر على ذلك ترسم خطوطًا حمراء لا يمكن لأحد تجاوزها، وأثبتت ذلك مرارًا".
وكان قد أقدم مجهولان فجرًا، على إلقاء قنبلتين في منطقة عين الرمانة، ممّا تسبّب بأضرار في المحلّات التّجاريّة والسّيّارات المركونة في المكان.