حث المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهنوم غيبريسوس، الدول الأعضاء والمجموعات الإنسانية "عدم نسيان الأزمات الإنسانية الأخرى التي تحدث في جميع أنحاء العالم"، مشيرا إلى أنه "بسبب الصراع المستمر في إثيوبيا، مُنع ما يقرب من 6 ملايين شخص من قبيلة تيغراي من الوصول إلى الأموال والوقود والاتصالات، ولم يتم تسليم أي طعام إلى المنطقة منذ كانون الأول الماضي".
وأكد أن "الوضع كارثي، حيث يعاني 83 في المائة من السكان من انعدام الأمن الغذائي"، لافتا إلى أن "حوالي ثلاثة أرباع المرافق الصحية تضررت أو تدمرت". وأفاد بأن "منظمة الصحة نقلت جوا 33 طنا من الأدوية والمستلزمات الصحية إلى المنطقة في فبراي، وهي أول شحنة من هذا النوع منذ تموز من العام الماضي"، مضيفا: "نعم، أنا من تيغراي، وهذه الأزمة تؤثر علي وعلى عائلتي وأصدقائي بشكل شخصي للغاية.. لكن بصفتي المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، فإن من واجبي حماية الصحة وتعزيزها أينما كانت مهددة ولا يوجد مكان على وجه الأرض تتعرض فيه صحة الملايين من الناس للتهديد أكثر من تيغراي".
وفي وقت سابق، أفادت منظمة حقوقية، بأن ما لا يقل عن 750 مدنيا قتلوا أو أعدموا في منطقتي أمهرة وعفر الإثيوبيتين في النصف الثاني من عام 2021.