أكد وزير داخلية إقليم كردستان العراق، ريبر أحمد، أن الصواريخ الإيرانية التي قصفت محافظة أربيل ذكية وتستخدم في الحروب.
وأوضح أن "قصف أربيل تجاوز على السيادة العراقية و خرق للاتفاقيات ومعاهدات حسن الجوار. للأسف الصواريخ التي استخدمت لضرب أربيل، كانت حربية وذكية عابرة للحدود لا تستخدم إلا في حالات الحرب".
وأضاف الوزير الكردي أن "المواقع المستهدفة، مدنية خاصة بإقامة مستثمر كردي عراقي معروف على مستوى العراق، وإقليم كردستان منفتح ومتعاون مع الجميع ومستعد لأي لجنة تأتي وتحقق وتكشف مواقع القصف".
وأعلن حرس الثورة الإيراني، في بيان في وقت سابق، انه "ردا على جرائم الكيان الصهيوني، نعلن إستهداف مركز إستراتيجي للتآمر و الشر في أربيل بصواريخ دقيقة، مرة أخرى نحذر النظام الصهيوني المجرم من أن تكرار أي شر سيواجه ردود فعل قاسية وحاسمة ومدمرة".
وقبله، أعلن جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان العراق في بيان أن هجوماً بـ"12 صاروخاً باليستياً" استهدف فجر الأحد أربيل عاصمة الإقليم والقنصلية الأميركية فيها، مضيفاً أن الصواريخ أطلقت "من خارج حدود إقليم كردستان والعراق وتحديداً من جهة الشرق".