كشف رئيس الوزراء الرّوسي ميخائيل ميشوستين، عن "رفع جميع القيود المفروضة على حركة المواطنين بين روسيا وبيلاروسيا، اعتبارًا من منتصف ليل اليوم الجمعة 18 آذار 2022".
وأشار في اجتماع حكومي، إلى أنّ "حريّة التنقّل مهمّة لتنمية التّعاون التّجاري والاقتصادي والإنساني في إطار "دولة الاتّحاد"، وهو ما تطرّقت إليه المحادثات بينه وبين رئيس الوزراء البيلاروسي رومان غولوفتشينكو، واتّخذا بشأنه هذا القرار. وأكّد أنّ "حريّة الانتقال بين روسيا وبيلاروسيا مهمّة بشكل خاص في ظلّ القيود المتزايدة على البلدين من الدّول غير الصديقة"، معربًا عن اقتناعه بأنّ "تعزيز التّكامل في دولة الاتحاد سيكون أفضل ردّ على ضغوط العقوبات".
و"دولة الاتّحاد" ما بين روسيا وبيلاروسيا، هي اتّحاد سياسي واقتصادي وعسكري وجمركي وقانوني وإنساني وعلى مستوى العملة والسّوق، تأسّس في تسعينيّات القرن الماضي، إلّا أنّ الأحداث الأخيرة عجّلت باتّخاذ خطوات حاسمة في هذا المسار، إذ وقّع الرّئيسان الرّوسي فلاديمير بوتين، والبيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، مرسومًا بالموافقة على 28 برنامجًا للتّكامل في قضايا الضّرائب والقروض وإنشاء أسواق موحّدة للنفط والغاز والصّناعات التّحويليّة وخدمات النقل.