وجه مكتب منسق التوصيات الدولية، التابع لحكومة إقليم كردستان استنكاراً رسمياً، وذلك بسبب الهجوم الصاروخي الإيراني على مدينة أربيل، مشيراً الى أنه "هجوم استهدف مناطق مأهولة بالسكان في مدينة أربيل فجر يوم 13 من الشهر الحالي، ويعتبر اعتداء علی حياة مواطني اقليم كردستان وأمنهم وسيادة العراق، كما يعتبر انتهاكا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم (598) لسنة 1987، القاضي بوقف اطلاق النار بين العراق وإيران".
ولفت المكتب، في بيان، إلى أن "التقييد التام بمبدٲ عدم التدخل بجميع انواعه في الشؤون الداخلية للدول، هو امر ذو اهمية عظمی للمحافظة علی الامن و السلم الدوليين و لتحقيق مبادئ ميثاق الامم المتحدة".
وأوضح، أن "وفق معايير القانون الدولي يعتبر هذا القصف، جريمة عدوان ويتعارض مع القواعد الآمرة التي قواعد عامة في القانون الدولي و تعتبر خرقا للاتفاقيات الدولية لحقوق الانسان، والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية و السياسية بما فيها الحق في الحياة و سلامة الجسد و حماية ممتلكات الافراد".
وأشار المكتب، إلى أن "المادة السادسة من النظام الداخلي لمجلس جامعة الدول العربية، يترتب عليه آثار علی منع التمتع بحقوق الانسان ومحاسبة مرتكبيها عن الاضرار، التي وقعت علی ممتلكات المدنيين الفردية وتعويضهم عن الاضرار التي لحقت بهم"، مؤكدا أن "ميثاق الامم المتحدة يحتم علی الدول، الاعتماد علی المفاوضة والتحقيق والوساطة والتوفيق والتحكيم والتسوية القضائية، أو أن يلجؤا إلی الوكالات والتنظيمات الاقليمية او غيرها من الوسائل السلمية التي تراها مناسبة".
وكانت قد تعرضت مدينة أربيل العراقية، لهجوم بـ12 صاروخا باليستيا، أطلقت من خارج البلاد من جهة الشرق، واستهدف حيا قرب القنصلية الأميركية، ما ألحق أضراراً مادية بعدد من المباني، دون سقوط خسائر بشرية.