قرر البنك المركزي الروسي، خلال اجتماع مجلس إدارته، "الإبقاء على سعر الفائدة الرئيسي عند مستواه الحالي 20% سنويا وذلك في ظل الظروف الخارجية المتغيرة بشكل جذري"، لافتاً إلى أن "روسيا ستدخل مرحلة حتمية من ارتفاع التضخم، والاقتصاد الروسي يدخل مرحلة إعادة هيكلة واسعة النطاق".
ولفت في بيان، إلى أن "المركزي سيتخذ قرارات حول سعر الفائدة الرئيسي في المستقبل، مع الأخذ في الاعتبار ديناميكيات التضخم الفعلية والمتوقعة والتنمية الاقتصادية، وكذلك المخاطر الداخلية والخارجية ورد فعل الأسواق المالية عليها".
وأشار البنك المركزي، إلى أن "تغير الظروف الخارجية للاقتصاد الروسي نهاية شباط الماضي سبب تهديدات للاستقرار المالي"، موضحاً أن " المؤشرات تدل على تدهور الوضع الاقتصادي وتراجع الناتج المحلي"، وأردف: " مسار التعافي الاقتصادي سيعتمد على درجة وسرعة تكيفه مع الظروف الجديدة".