أعلن وزير دفاع النروج، أود روجر إينوكسن، أن "بلاده ستخصص هذه السنة 308 مليون يورو لتعزيز قواتها العسكرية في الشمال القطبي قرب الحدود مع روسيا".
وأوضح إينوكسن، خلال مؤتمر صحافي، أنه "حتى لو كان هجوم روسي على النروج مستبعدا، لا بد لنا من الإقرار بأن لدينا جارا في الشمال بات أكثر خطورة ويصعب التكهن بتحركاته".
وبحسب وزير الدفاع، "ستستخدم هذه الأموال لتعزيز وجود البحرية في الشمال وتكثيف عمليات تدريب الجيش وقوات الاحتياط وزيادة مخزون الذخائر والوقود وغيرها من المعدات الأساسية، وتحسين التسهيلات لاستضافة قوات حليفة، وتعزيز الدفاع الإلكتروني والاستخبارات".
وشدد إينوكسن: "علينا زيادة وجودنا في الشمال الكبير"، مردفاً أن "روسيا لديها مصالح أمنية كبيرة في جوارنا، كما أن الشمال الكبير ينطوي على أهمية اقتصادية كبرى بالنسبة لروسيا".
وتجري حاليا مناورات عسكرية بحرية وجوية وبرية ضخمة في النروج، بمشاركة حوالى 30 ألف جندي من 27 بلدا أعضاء في حلف شمال الأطلسي "الناتو"، وشركاء للحلف (السويد وفنلندا).
وتتقاسم النروج، حارسة الحدود الشمالية لحلف الناتو في أوروبا، 196 كلم من الحدود البرية مع روسيا في القطب الشمالي، إضافة إلى حدود بحرية شاسعة في بحر بارنتس.