أعلنت سلطات ليتوانيا ولاتفيا وإستونيا، طرد عشرة دبلوماسيين روس في المجموع، في سياق التوتر الشديد بين موسكو والغرب بعد العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وأشار وزير الخارجية اللاتفي، إدغارس رينكيفيكس، في تصريحٍ على وسائل التواصل الإجتماعي، إلى أن بلاده "تطرد ثلاثة موظفين في السفارة الروسية بسبب أنشطة مخالفة لوضعهم الدبلوماسي وعلى ضوء العدوان الروسي الجاري على أوكرانيا"، لافتاً إلى أن "القرار اتخذ بالتنسيق مع ليتوانيا وإستونيا"، فيما أفادت وزارتا خارجية البلدين عن طرد أربعة وثلاثة دبلوماسيين روس على التوالي.
وأعلنت رئيسة البرلمان الأوروبي، روبرتا ميتسولا، في وقتٍ سابق اليوم، عن "منع الدبلوماسيين الروس والبيلاروسيين من دخول مباني البرلمان الأوروبي اعتباراً من اليوم"، لافتةً إلى أنه "لا مكان لدينا للذين يسعون إلى تدمير النظام الديمقراطي".
وتتزايد الضغوط على روسيا منذ إعلان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في 24 شباط الماضي، إطلاق عملية عسكرية خاصة في إقليم دونباس، جنوب شرقي أوكرانيا، وذلك في أعقاب طلب دونيتسك ولوغانسك رسميا دعم روسيا في مواجهة القوات الأوكرانية.