طالب رئيس الوزراء الاسرائيلي نفتالي بينت، ووزير الخارجية يائير لبيد، في بيان مشترك، الولايات المتحدة على عدم شطب الحرس الثوري الايراني من القائمة السوداء "للمنظمات الإرهابية الأجنبية".
وأشار بينيت ولبيد، إلى أنّه "يستحيل علينا التصديق بأن الولايات المتحدة ستلغي تعريفه كمنظمة إرهابية".
وتابع البيان أن "الحرس الثوري الإيراني هو حزب الله في لبنان والجهاد الإسلامي في غزة والحوثيون في اليمن والميليشيات في العراق، وكان وراء خطط لاغتيال كبار المسؤولين في الحكومة الأميركية".
وكانت واشنطن أشارت الأربعاء، إلى "قرب" التوصل إلى تفاهم مع إيران حول إحياء الاتفاق النووي المبرم في 2015 ويحد من برنامج طهران للاسلحة النووية، في أحدث مؤشر على تحقيق تقدّم في الملف بعدما افرجت ايران عن بريطانيين من اصل ايراني.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس "نحن قريبون من اتفاق محتمل لكننا لم نبلغه بعد".
لكن برايس رفض تأكيد أو نفي ما إذا كان التلميح الايراني يشير إلى ضمانات تطالب بها ايران حتى في حالة حدوث تغيّر سياسي في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى شطب الحرس الثوري من القائمة الأميركية للمجموعات الإرهابية.
إلا أنه أضاف "نعتقد أن بالإمكان تسوية القضايا المتبقية".
كان وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان صرح الأربعاء أنه بقي "موضوعان" عالقين مع الولايات المتحدة قبل انجاز تفاهم لاحياء الاتفاق بشأن برنامج طهران النووي، في مفاوضات فيينا المتوقفة راهنا.
وقال بيان بينيت ولبيد إن "محاولة شطب الحرس الثوري الإيراني من قائمة المنظمات الإرهابية إهانة للضحايا وتجاهل للواقع الموثق المدعوم بأدلة قاطعة".