نظّم أهالي المخطوف حسين محمد الأشهب، لليوم الثّاني على التّوالي، وقفة احتجاجية سلميّة عند أوتوستراد رياق - بعلبك، بالقرب من مساكن "تعاضد الجيش"، وقطعوا السّير أمام السّيارات بالاتّجاهين، احتجاجًا على استمرار خطف ابنهم حسين، في محلة الكيال في بعلبك منذ يومين.
وناشد ابراهيم الأشهب، في كلمة ألقاها خلال الاعتصام باسم عائلة المخطوف، "رؤساء الجمهوريّة والنوّاب والحكومة وجميع المعنيّين في منطقتنا، من أجهزة أمنيّة وأحزاب وعشائر وعائلات إلى "تحرير ابننا، واليوم أيضا نناشدهم ونناشد نواب بعلبك الهرمل للضّغط والوقوف إلى جانبنا في قضيّتنا المحقّة".
ولفت إلى "أنّنا نناشد بالاسم رئيس مجلس النوّاب نبيه بري والأمين العام لـ"حزب الله" السيّد حسن نصرالله وقائد الجيش اللّبناني العماد جوزيف عون والمدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم ورئيس فرع المخابرات في البقاع العقيد محمد الأمين، بذل أقسى الجهود لإنهاء هذه القضيّة الإنسانيّة المحقّة، وتحرير ابننا الّذي يُعتبر خطفه جريمةً نكراء في حقّ الإنسانيّة وحريّة الفرد للعيش في عمله ووطنه".