نقلت صحيفة "نيوزويك" الأميركية عن وثيقة مخابراتية روسية، أن "الصين لديها خطط لغزو تايوان في الخريف المقبل".
وكان قد أشار المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية، وو تشيان، في العاشر من شهر آذار الحالي، إلى أنه "سنبذل قصارى جهدنا لإعادة التوحيد السلمي لضفتي مضيق تايوان، وملتزمون بشدة بهذا التوحيد على أساس مبدأ: دولة واحدة ونظامان"، موضحاً أنه "لا يوجد سوى صين واحدة في العالم، وتايوان جزء لا يتجزأ منها، والمواطنين على جانبي مضيق تايوان لهم مصير مشترك، وهم أخوة بالدم".
وأكد تشيان أن "قضية تايوان شأن داخلي خاص بالصين، والتدخل الأجنبي أمر غير مقبول"، مردفاً: "كلما ارتفع ضجيج الولايات المتحدة واليابان بشأن قضية تايوان، كلما عملنا بقوة أكبر لحماية السيادة الوطنية وسلامة الأراضي".
وكان وزير الدفاع التايواني، تشيو كوه تشينغ، قد حذّر في وقت سابق، من أنه "إذا ذهبت الصين إلى الحرب حقا، فسيكون ذلك كارثيا للجميع"، مضيفاً أن "مؤسسة الدفاع التايوانية تراقب وتستمع لكننا نغلق أفواهنا. نحن نتابع التطورات ونجهز أنفسنا لكننا لا نبحث ذلك علانية أو نناقشه".