وأخيرا عثر المرشح عن مقعد الأرمن الأورثوذكس في دائرة بيروت الأولى جهاد كريم بقرادوني على لائحة إنتخابية، بعدما حاول تسويق نفسه عند معظم القوى المؤثرة في بيروت، ولم تقبل بضمه إليها.
ولم يكد رئيس حزب القوات سمير جعجع ينهي لقاءه بالمرشح بقرادوني حتى إنهالت التعليقات التي تنتقدُ ضمه إلى لائحة القوات الإنتخابية.
ودار النقاش حول "الثقة" التي أُعطيت لبقرادوني من قبل معراب: هل "بسبب إمكانياته المادية التي أنست جعجع كل المحطات البقرادونية السابقة وتموضع البقرادونيين إلى جانب سوريا"؟
المرشح رفع سقف خطابه السياسي تمهيداً لإستيعاب ردة الفعل السلبية، وذهب لإستحضار"سلاح الدُويلة" تسهيلاً لخطوة معراب في ضمه إلى لائحة القوات.
بدا تصريح بقرادوني من معراب شُكراً لجعجع على قبوله مرشحا معتمداً من قبل القوات، فهل ينالُ بقرادوني مباركة والده الوزير الأسبق ورئيس حزب الكتائب السابق كريم بقرادوني على مواقفه السياسية وخطوته الإنتخابية؟