أعلنت وزيرة الخارجية النرويجية، أنيكين خيويتفيلدت، إنضمام بلادها إلى سلسلة من العقوبات الأوروبية ضد روسيا باستثناء العقوبات ضد قناة RT ووكالة "سبوتنيك" بسبب تساؤلات مثارة حولها.
وجاء في بيان صدر عنها ونشر على موقع حكومة البلاد: "اليوم أدرجت الحكومة على القانون النرويجي حزمة العقوبات الأكثر شمولا التي تم تبنيها على الإطلاق في البلاد... هذه هي حزمة العقوبات الأولى التي تتفق مع التدابير التقييدية التي اتخذها الاتحاد الأوروبي قبل 9 آذار الجاري. الاستثناء الوحيد هو عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد RT و"سبوتنيك"، والتي لم يتم إدراجها على الحزمة الأولى من العقوبات. فتثير هذه العقوبات أسئلة مبدئية، ونحن بحاجة إلى وقت لتقييمها بعناية".
وأكد البيان ،أن النرويج تبحث حاليا العقوبات الأوروبية التي تم تبنيها في 15 مارس الجاري. وعلى خلفية تصعيد المزاج المعادي للروس في الغرب كتبت وزارة الخارجية النرويجية، سابقا، في تغريدة باللغة الروسية على "تويتر"، أنه من الضروري "رعاية الروس في مجتمعنا" ومعارضة خطاب الكراهية.