ذكر "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، أنّ "الميليشيات التّابعة لإيران لا تزال مستمرّة باستقطاب السّوريّين ضمن مناطق نفوذ النظام السوري، عبر العزف على وتر الأوضاع المعيشيّة الكارثيّة في عموم البلاد، والمتمثّلة بغلاء الأسعار بشكل فاحش وشحّ فرص العمل والصّعوبة البالغة بتأمين لقمة العيش".
ولفت إلى أنّ "ميليشيا "فاطميّون" الأفغانيّة تتصدّر المشهد، بعمليّات استقطاب السّوريّين ضمن ريف حلب الشرقي، عبر تقديمه إغراءات ماديّة وامتيازات أخرى مقابل تجنيد الشبّان والرّجال، للانخراط ضمن الجناح الإيراني على حساب الجناح الرّوسي"، مشيرًا وفقًا لمصادره، إلى أنّ "تعداد المجنّدين لصالح تلك الميليشيات ارتفع إلى أكثر من 2700، منذ تصاعد عمليّات التّجنيد في شهر شباط 2021 وحتّى يومنا هذا، وتتركز عمليّات التّجنيد في مناطق مسكنة والسفيرة ودير حافر وبلدات وقرى أخرى شرقي حلب، والّتي تتمّ عبر عرابين ومكاتب تقدّم سخاءً ماديًّا".
وكشفت المصادر أنّ "الميليشيات الإيرانيّة استقدمت تعزيزات عسكريّة إلى القاعدة العسكريّة التّابعة لها في قرية حبوبة بين الخفسة ومسكنة شرقي حلب، الّتي جرى إنشاؤها مؤخّرًا، وتقع قبالة مناطق نفوذ قوات سوريا الديمقراطية على الضفة الأخرى من نهر الفرات".