ذكرت مصادر متابعة لصحيفة الجريدة الكويتية، أن المبعوث الأميركي لشؤون أمن الطاقة العالمي، آموس هوكشتاين، كان قد أعطى لبنان مهلة حتى نهاية الشهر الجاري لتقديم جوابه، على أن يعود إلى لبنان للقاء المسؤولين وتسلّم الجواب الخطّي والرسمي. وفي الاجتماع بين الرؤساء كان هناك اختلاف واضح، إذ إن لبنان يرفض المقترح الأميركي بالخط المتعرج الذي ينتزع منه نحو 20 بالمئة من المساحة التي يطالب بها، لكن لا يريد اللبنانيون وقف المفاوضات أو عرقلة الوساطة الأميركية، فتتم عملية كتابة ردّ خطي واضح بأن لبنان يتمسك بالوساطة الأميركية والمفاوضات، لكنه يريد العودة إلى اتفاق الإطار الذي أبرمه نبيه بري مع الوسطاء الأميركيين، ويريد العودة إلى مفاوضات الناقورة برعاية الأمم المتحدة.
ولم تنجح اللجنة التقنية التي تم تشكيلها في الوصول إلى صيغة نهائية، على أن تجتمع مجدداً لإعداد الرد وفق ما جاء في اتفاق الرؤساء الثلاثة، وانتظار ردّة الفعل الأميركية، بحسب ما تقول مصادر متابعة، فإن لبنان يريد من خلال هذا الرد تحسين شروطه التفاوضية والوصول إلى الحصول على الخط 23 كاملاً، أي مساحة 860 كيلومترا مربعا.