أعلن المتحدث الرسمي بإسم تحالف دعم الشرعية في اليمن، تركي المالكي، أن "الحوثيين صعدوا مساء السبت وفجر الأحد من هجماتهم العدائية العابرة للحدود بإتجاه السعودية، لإستهداف الأعيان المدنية والمنشآت الإقتصادية بطريقة ممنهجة ومتعمدة". وأوضح أن "قوات الدفاع الجوي السعودي والقوات الجوية السعودية إعترضت ودمرت صاروخًا بالستيًا أطلق لإستهداف مدينة جازان، كما دمرت وأسقطت 9 طائرات مسيّرة مفخخة أطلقت نحو جازان وخميس مشيط والطائف وينبع وظهران الجنوب".
وأكد في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية (واس)، أن "الهجمات العدائية للحوثيين تتعمد إستهداف الأعيان المدنية والإقتصادية المحمية بموجب القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، وبإستخدام صواريخ بالستية وطائرات مسيّرة". وأضاف: "كما تشير التحقيقات الأوليه إلى إستخدام الحوثيين صواريخ كروز إيرانية إستهدفت محطة تحلية المياه المالحة بالشقيق، ومحطة التوزيع التابعه لشركة "أرامكو" في جازان".
كما أفاد المالكي، بأن "المواقع المستهدفة شملت محطة نقل الكهرباء في ظهران الجنوب، ومحطة الغاز التابعة لشركة الغاز والتصنيع الأهلية بخميس مشيط، ومعمل الغاز المسال التابع لشركة أرامكو السعودية في ينبع". وأوضح أن "هذه الهجمات العدائية تسببت ببعض الأضرار المادية بالمنشآت ومركبات مدنية ومنازل سكنية من جراء الإستهداف وتناثر شظايا الاعتراض، ولا توجد خسائر في الأرواح حتى إصدار هذا البيان".
وذكر أن "هذه الهجمات البربرية تمثل تصعيدًا خطيرًا، كما أنها تعبر عن موقف الحوثيين من الدعوة المقدمة من الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية لإستضافة مشاورات يمنية يمنية بين جميع الأطراف اليمنية، وتؤكد نهج الميليشيات الرافض لكافة الجهود والمبادرات الدولية، ومنها المبادرة السعودية، لإنهاء الأزمة اليمنية والوصول إلى حل سياسي شامل ومستدام".